كلمات محمد سيد حاج
صفحة 1 من اصل 1
كلمات محمد سيد حاج
لعمرك ما الرزية فقد مال *** ولافرس تموت ولابعير
ولكن الرزية فقد حر ***يموت بموته خلق كثير
(وأنا مؤمن والحمدلله ) ,قالها الشيخ سيد حاج في جامعة الخرطوم عام 2004 حينما كان يلقي محاضرة عن (صفة الجنة) ,أخذ الشيخ يصف الجنة وعن حجم ثمارها وضخامتها ,فجال ببصره بين الوجوه وقال وهو يحرك راسه بالرضي (وأنا مؤامن والحمدلله) , أي مؤمن ومصدق بكل ما ورد في الكتاب والسنة من صفاتها , فنسأل الله أن يبعثه مع الصديقين ...
كان الشيخ قد شرح سلسلة أحاديث صحيح البخاري , وفي حديث (البطاقة) , قام أحد الشباب يستفسر ويستوضح , وبعد أن شرح له ما أشكل عليه , قام الشاب يحتج بلهجة الإستنكار , فأوقفه الشيخ وقال له مغاضبا ( يا أخ لماذا تتعامل مع نصوص حديث رسول الله هكذا?__وأردف له : هذا الحديث لم أقله أنا , هذا حديث رسول الله , فأرجع له صوابه بهذه الكلمات القوية , فكان الشيخ يغضب لله ورسوله وينتصر له ...
(ديباجة ذهبية) , ومرة كان يتحدث عن علو الهمة , فذكر قصة محمد بن الحسين بن علي مع أخيه لاذكره , فذكر أنهما بعد أن أعرض كلا عن بعض , أرسل أحدهم رسالة الي أخيه يطلب العفو والتصافي يقول فيها (إن أمك خير من أمي , ويذكر فضله عليه , ويقول له في الرسالة ,قال رسول الله ( .......... وخيركم من يبدء بالسلام) , وأنت خير مني فتعال فبدأني بالسلام , فقال الشيخ سيد حاج يصف الرسالة مستعجبا ومعجبا بهذه الروح النبيلة ( هذه ديباجة ذهبية) ...
(العملة النادرة) , كان يتحدث الشيخ عن الإيثار , فقال ممازحا : العملة النادرة , يقول ليك اب صلعة ! الدولار , دا جنن الناس جن , فيه درست القيم وقطعت الارحام , حقيقة يااخوان العملة النادرة هي الإيثار ...
(تبوح بمشاعرك شنو ?) , كان الشيخ يتحدث في محاضرة بعنوان (الجامعة ايام كيف نقضيها) , فأخذ يذكر أسباب ضعف التحصيل الأكاديمي , ويستنكر ويستهجن إستخدام (المذكرات الصغيرة في الدراسة) وهجر المراجع والكتب ,ورسم عدة صور في مايحصل في الجامعات , ومن ذلك ذكر بروح الفكاهة والإستهجان ,أن أحد الشباب قال له : ياشيخ يعني مانبوح بمشاعرنا ?_فقال الشيخ بروح الفكاهة مستهجنا كلام الشاب: يازول تبوح بمشاعرك شنو ? _أنت مرخص?_عندك رخصة تبوح بمشاعرك للبنت ... فكان يقصد بالرخصة الزواج_رحمه الله كان أية في الحجة وإظهار الحق والإرشاد..
(والله دا كلام رفيع) ، من أجمل وأروع دروس الشيخ ،شرح كتاب ( مدارج السالكين في منازل أياك نعبد وأياك نستعين)، فيه يذكر الشيخ كلام الإمام الهروي ، ويأتي بحديث أبن القيم الذي لايخفي إعجابه الشديد به وبآرائه ، فكان حينما يورد آراء أبن القيم ، يقول بإعجاب (والله ابن القيم نجيض) و (دا كلام رفيع) ،مما يشدك للحديث ، وفي منزلة (الإنس بالله) ،يأخذك الشيخ في أجمل رحلة في حياتك في بساتين التوحيد والتوكل عبر القصص والمشاهد والمواقف ، فنسأل الله كما أنسنا بذكر الله ، أن يأنسه في قبره...
(الاقزام ) ،تحدث الشيخ في محاضرة عن القدواة ، فتحدث عن أبن ألقيم حديث أحياء به القلوب وشوقها لفطرتها ، وذكرها بحياة السلف ، وفي معرض الحديث ذكر في إستهجان شديد وإستغراب أن الصحف والناس تعظم من أمر الفنانين والمغنين وتهتم بحركاتهم وأخبارهم ، فكان يذكر الشباب بمنزلة العلماء والدعاة الي الله ،ويحث علي الإقتداء بهم ، فكان يقول (حينما أنشغل الناس بالإقزام) ،يقصد إنصراف الناس عن الإقتداء بالعلماء والسلف الصالح الي غيرهم ...
وكان الشيخ يرفع من روح الأطفال المعنوية ليكونوا محبين للخير ، ففي إحدي المحاضرات وأظنها إستمرت الي بعد صلاة العشاء ، وكان هناك طفل جالس يسمع للشيخ ، فأشار إليه وقال وهو يبتسم مظهرا إعجابه وتقديره (في هذا الوقت الاطفال ينامون و (..........) يسمع ، وأردف (هو الطفل الوحيد هنا ، ودعي له أن يحفظه الله ويرعاه ...
أحاديث بكي فيها الشيخ وإنتحب ، كان الشيخ يروي قصة تسير جيش العسرة ، فما ذكر حال الصحابة الذين لم يجدوا ماينفقوه ، وتلي قول الله تعالي (تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزن ألا يجدوا ماينفقون ) بكي الشيخ سيد حاج وإنتحب وهو يتلو هذه الأية، فتفطرت قلوب السامعين ،وأيضا حينما روي قصة كعب ، وكان من الذين تخلفوا ،وصدقه مع رسول الله والقصة طويلة ، ولما وصل فيها قول الله تعالي (وعلي الثلاثة الذين خلفوا حتي إذا ضاقت عليهم الارض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لاملجأ من الله إلا إليه ،ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم) ، كان الشيخ رحمه الله يتلو هذه الأية ويبكي وينتحب ، فنسأل الله أن يتوب عليه وأن يجمعنا به في دار كرامته ومستقر رحمته ....
اللهم يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا علي الأيمان.
ولكن الرزية فقد حر ***يموت بموته خلق كثير
(وأنا مؤمن والحمدلله ) ,قالها الشيخ سيد حاج في جامعة الخرطوم عام 2004 حينما كان يلقي محاضرة عن (صفة الجنة) ,أخذ الشيخ يصف الجنة وعن حجم ثمارها وضخامتها ,فجال ببصره بين الوجوه وقال وهو يحرك راسه بالرضي (وأنا مؤامن والحمدلله) , أي مؤمن ومصدق بكل ما ورد في الكتاب والسنة من صفاتها , فنسأل الله أن يبعثه مع الصديقين ...
كان الشيخ قد شرح سلسلة أحاديث صحيح البخاري , وفي حديث (البطاقة) , قام أحد الشباب يستفسر ويستوضح , وبعد أن شرح له ما أشكل عليه , قام الشاب يحتج بلهجة الإستنكار , فأوقفه الشيخ وقال له مغاضبا ( يا أخ لماذا تتعامل مع نصوص حديث رسول الله هكذا?__وأردف له : هذا الحديث لم أقله أنا , هذا حديث رسول الله , فأرجع له صوابه بهذه الكلمات القوية , فكان الشيخ يغضب لله ورسوله وينتصر له ...
(ديباجة ذهبية) , ومرة كان يتحدث عن علو الهمة , فذكر قصة محمد بن الحسين بن علي مع أخيه لاذكره , فذكر أنهما بعد أن أعرض كلا عن بعض , أرسل أحدهم رسالة الي أخيه يطلب العفو والتصافي يقول فيها (إن أمك خير من أمي , ويذكر فضله عليه , ويقول له في الرسالة ,قال رسول الله ( .......... وخيركم من يبدء بالسلام) , وأنت خير مني فتعال فبدأني بالسلام , فقال الشيخ سيد حاج يصف الرسالة مستعجبا ومعجبا بهذه الروح النبيلة ( هذه ديباجة ذهبية) ...
(العملة النادرة) , كان يتحدث الشيخ عن الإيثار , فقال ممازحا : العملة النادرة , يقول ليك اب صلعة ! الدولار , دا جنن الناس جن , فيه درست القيم وقطعت الارحام , حقيقة يااخوان العملة النادرة هي الإيثار ...
(تبوح بمشاعرك شنو ?) , كان الشيخ يتحدث في محاضرة بعنوان (الجامعة ايام كيف نقضيها) , فأخذ يذكر أسباب ضعف التحصيل الأكاديمي , ويستنكر ويستهجن إستخدام (المذكرات الصغيرة في الدراسة) وهجر المراجع والكتب ,ورسم عدة صور في مايحصل في الجامعات , ومن ذلك ذكر بروح الفكاهة والإستهجان ,أن أحد الشباب قال له : ياشيخ يعني مانبوح بمشاعرنا ?_فقال الشيخ بروح الفكاهة مستهجنا كلام الشاب: يازول تبوح بمشاعرك شنو ? _أنت مرخص?_عندك رخصة تبوح بمشاعرك للبنت ... فكان يقصد بالرخصة الزواج_رحمه الله كان أية في الحجة وإظهار الحق والإرشاد..
(والله دا كلام رفيع) ، من أجمل وأروع دروس الشيخ ،شرح كتاب ( مدارج السالكين في منازل أياك نعبد وأياك نستعين)، فيه يذكر الشيخ كلام الإمام الهروي ، ويأتي بحديث أبن القيم الذي لايخفي إعجابه الشديد به وبآرائه ، فكان حينما يورد آراء أبن القيم ، يقول بإعجاب (والله ابن القيم نجيض) و (دا كلام رفيع) ،مما يشدك للحديث ، وفي منزلة (الإنس بالله) ،يأخذك الشيخ في أجمل رحلة في حياتك في بساتين التوحيد والتوكل عبر القصص والمشاهد والمواقف ، فنسأل الله كما أنسنا بذكر الله ، أن يأنسه في قبره...
(الاقزام ) ،تحدث الشيخ في محاضرة عن القدواة ، فتحدث عن أبن ألقيم حديث أحياء به القلوب وشوقها لفطرتها ، وذكرها بحياة السلف ، وفي معرض الحديث ذكر في إستهجان شديد وإستغراب أن الصحف والناس تعظم من أمر الفنانين والمغنين وتهتم بحركاتهم وأخبارهم ، فكان يذكر الشباب بمنزلة العلماء والدعاة الي الله ،ويحث علي الإقتداء بهم ، فكان يقول (حينما أنشغل الناس بالإقزام) ،يقصد إنصراف الناس عن الإقتداء بالعلماء والسلف الصالح الي غيرهم ...
وكان الشيخ يرفع من روح الأطفال المعنوية ليكونوا محبين للخير ، ففي إحدي المحاضرات وأظنها إستمرت الي بعد صلاة العشاء ، وكان هناك طفل جالس يسمع للشيخ ، فأشار إليه وقال وهو يبتسم مظهرا إعجابه وتقديره (في هذا الوقت الاطفال ينامون و (..........) يسمع ، وأردف (هو الطفل الوحيد هنا ، ودعي له أن يحفظه الله ويرعاه ...
أحاديث بكي فيها الشيخ وإنتحب ، كان الشيخ يروي قصة تسير جيش العسرة ، فما ذكر حال الصحابة الذين لم يجدوا ماينفقوه ، وتلي قول الله تعالي (تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزن ألا يجدوا ماينفقون ) بكي الشيخ سيد حاج وإنتحب وهو يتلو هذه الأية، فتفطرت قلوب السامعين ،وأيضا حينما روي قصة كعب ، وكان من الذين تخلفوا ،وصدقه مع رسول الله والقصة طويلة ، ولما وصل فيها قول الله تعالي (وعلي الثلاثة الذين خلفوا حتي إذا ضاقت عليهم الارض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لاملجأ من الله إلا إليه ،ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم) ، كان الشيخ رحمه الله يتلو هذه الأية ويبكي وينتحب ، فنسأل الله أن يتوب عليه وأن يجمعنا به في دار كرامته ومستقر رحمته ....
اللهم يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا علي الأيمان.
عمر سليمان- عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 25/05/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى